الأربعاء، 4 أبريل 2018

#مجتمعات_التعلم_المهنية

شاركت الطالبة شيماء الشيخ في الصف الأول ثانوي ببحث يناقش مجتمعات التعلم المهنية
نرجو للطالبة التوفيق والنجاح في المسابقة ، تناولت فيه العديد من الجوانب .
للاطلاع على البحث نرجو الدخول على الرابط التالي :

https://drive.google.com/file/d/1jPQPVijTz3YNxYw9bg_2kP3TuGcKwZ8B/view?usp=sharing

تعريف المجتمعات المهنية التعلمية
 
مجتمعات التعلم المهنية Professional learning communities
المجتمعات المهنية للتعلم هي عبارة عن فرق عمل...
تتشارك بصورة منظمة...
نحو تحقيق التحسين المستمر...
للاستجابة لاحتياجات أعضاء ذلك المجتمع...
من خلال الرؤية المشتركة للمدرسة.
(روزماري ريشستيتر)
كيف نتعرف على وجود مجتمع مهني للتعلم؟
1- المدرسون والقيادة يعملون فى فريق واحد تسود فيه ثقافة التساؤل والعمل الجماعى.
2- تتوافر فرص للتنمية المهنية التى تنعكس على ممارسات داخل الفصل.
3- يظهر تقدم واضح فى تحصيل التلاميذ ويمكن قياسه ويوجد عليه أدلة.
4-تجد القيادة التعليمية والمعلمين قد تحولوا إلى متعلمين فى مناخ من الاحترام والثقة والالتزام الجماعى للتعلم.
مبدأ هام..
• المجتمع المهني للتعلم يصمَم على أن يقوم المعلمون بفتح أبوابهم وممارساتهم لكى يفحصها زملاؤهم ليس بغرض إلقاء اللوم أو النقد وإنما لطرح التساؤلات والتعلم والتحسن.
(دوفور)
 
 
خصائصها :
• إن المجتمعات المهنية للتعلم هى وسيلة أو إستراتيجية يستخدمها القائد لخلق ثقافة التعلم والتفكير والبحث والنمو الجماعى المستمر.
•أنها ليست طريقة عمل جديدة، ولكنها أحد أساليب القيادة و طريقة جديدة للتفكير تسمح للجميع بالعمل كفريق وتوزيع القيادة على الجميع.
•إنها تحقق القدرة على اتخاذ القرار الجماعى.
الوصايا العشر لبناء المجتمعات المهنية للتعلم في مدرستك
• كن مقتنعا بأهمية التعاون.
• تعرف جيدا على مفهوم المجتمع المهني للتعلم.
• طور مع أعضاء فريق مدرستك رسالة ورؤية وقيم وأهداف مشتركة.
•انشر رسالة تستهدف تعلم التلاميذ.
•صغ مع فريقك رؤية للتميز.
•اجعل الرؤية مرجعك في التعامل مع كل القضايا التعليمية.
•اربط القيم بالرؤية.
• ركز على الأهداف القريبة و كذلك على الأهداف البعيدة.
•اجعل خططك تستهدف البحث عن أفضل الممارسات وأن تكون مبنية على البيانات.
•احرص على تطبيق هذه النصائح باستمرار!
  
مفهــــــوم مجتمعــــــات التعلّـــــــــم 
1- مفهوم مجتمعات التعلم : 
* مجموعة من الأفراد يرتبطون بعالمهم ويسود التفاعل الإيجابي بينهم ويشتركون في ثلاث خصائص .( التفكير الإبداعي ، التعلم مدى الحياة ، التعلم التعاوني ) 
( سينج 1990 ) 

* مجموعة من الأفراد يرتبطون بوحدة متناغمة مثل أعضاء الأسرة أو الجماعات المتقاربة بحيث تصبح الأواصر بينهم عائلية ومقدسة .
( سيرجو فوني 1992 ) 

2- سمات مجتمعات التعلم ( المدرسية ) ( هورد 1994 )
- تبني قيادة تشاركية داعمة
- الرؤية و الرسالة و القيم المشتركة
- الإبداع و الإبداع الجماعي
- توفير الظروف الداعمة
- المشاركة في نتائج الممارسات الفردية .
- المشاركة في اتخاذ القررات .

3- ميزات مجتمعات التعلم :
يتميز مجتمع التعلم 
- القدرة على التنبؤ بالمشكلات المستقبلية 
- المجتمع الذي لا يساعد على التعلم
- الاستجابة للمشكلات من خلال ردات الفعل 
- تبحث عن التحسين و التطوير بشكل دائم 
- تكافئ المبادرة و الابتكار 
- تشجع الإبداع و المشاركة في المعلومات بين كافة أفراد المجتمع 
- الاستجابة للأداءات السيئة 
- تعتمد في حل المشكلات على المحاولة و الخطأ 
- تعتمد البنية الهرمية و الأقسام المنفصلة .

4- لمــاذا مجتمعــات التعلــــم :
1- الخروج عن الطرق التقليدية في نقل المعلومات 
2- استثمار الطاقات الموجودة ( المعارف ) الموجودة عند الأشخاص 
3- الربط و التشبيك مع المجتمعات .
4- مدرسة المجتمع Reschoolig the society 
5- مجتمعة المدرسة Resocializing the school 
6- بناء رأس مال فكري جمعي 
7- بناء ثقافة التعلم 
8- القيادة بالنتائج .

5- عناصر مجتمع التعلم 
1. المجال: 
إن مجتمع التعلم هو ليس مجرد نادي او مجموعة من الأصدقاءأ و شبكة اتصال بين الأفراد . لمجتمع التعلم هوية محددة و مجال اهتمام مشترك
2. المجتمع: ينخرط الأعضاء في الاشطة و النقاشات المشتركة في سعيهم وراء اهتمامهم في مجال معين يتبادلون المعلومات ويساعدون بعضهم البعض . يبنون علاقات تساعدهم على التعلم من بعضهم البعض 
الممارسة ( التدريب): مجتمع التدريب ليس بالضرورة أن يكون فقط مجتمع لاهتمامات الأفراد مثلاً حب أفلام السينما . إن أعضاء مجتمع التدريب هم ممارسون عمليون إنهم يطورون مجموعتهم الخاصة من المصادر: التجارب – القصص – الأدوات- طرائق معالجة و مواجهة المشكلات أي ممارسة مشتركة . 

6- خطـوات إنشاء مجتمع متعلم : 
1- عقد اجتماع لمجموعة من الأشخاص المتوقع مشاركتهم في المجتمع واقتراح فكرة المجتمع .
2- عقد ورشة عمل مركزية للمشاركين بهدف تحديد الأهداف وتحديد الأدوار وإقرار المتطلبات . 
3- صاغة مسودة خطة مجتمع التعلم . 
4- بناء هيكلية المجتمع وذلك لتحديد المسؤوليات و الأدوار لكل مشارك في المجتمع . 
5- تحديد الكفايات المتوفرة وكيفية الاستفادة منها . 
6- بناء محتوى النتاج المرغوب انتاجه .
7- تحديد وتطوير المحتوى 
8- تحرير المحتوى و انتاجه 
9- عقد جلسه تقويمية للمحتوى وإعادة صياغته .
10- الصياغة النهائية للمحتوى 
11- توظيف المحتوى 
12- توزيع النتاج من مجتمع التعلم . 
13- استقبال آراء ومقترحات المستفيدين وآخرين 
14- الاستمرار في تطوير المحتوى 
15- تقييم مجتمع التعلم .
16- تطوير وتوسيع مجتمع التعلم 

7- نشاطات مجتمــع التعلـــــم :
يتم بناء مجتمعات التعلم من خلال مجموعة من النشاطات و الفعاليات : 
1- حل المشكلات : 
مثال : هل يمكن أن تفكر بحل هذه المشكلة . 
2- جمع معلومات : 
مثال : كيف يمكن أن استخدم الكاميرات الرقمية . 
3- البحث عن خبرات : 
مثال : هل تعامل أحد المعلمين مع حالة هذا الطالب من قبل .
4- إعادة توظيف القدرات :
مثال : عندي خبرة في استخدام التكنولوجيا في التعليم ، يمكن أن نستخدمها في مدرستك.
5- تنسيق العمل بين مجموعة غير متجانسة ولكن لها أهداف مشتركة . 
مثال : يوجد عندي مشكلات تحصيلية واجتماعية ونفسية عند بعض طلاب الصف ، هل 
يمكن للمرشد المدرسي العمل معي لحل مشكلات الطالب .
6- مناقشة التطورات التي تجري 
مثال : هل يمكن أن تتجاوز حول مشكلات تنفيذ المنهاج الجديد . 
7- توثيــق الأعمـال : 
مثال : واجهت هذه المشكلة عدة مرات وكذلك انت 
لماذا لا تكتب آلية حل المشكلة وتعتبرها قصة نجاح .
8- تنفيذ زيارات تبادلية : 
مثال : توجد تجربة ناجحة باستخدام المنحى المتمركز حول المتعلم في مدرستي ، لماذ لا 
تزور هذا المعلم ويزورك في الصفوف ومتابعة دروسكم .
9- تحديد الفجوات المعرفية عند المستفيدين : 
مثال : من يعرف حل لهذه المشكلة ، ما هي السلبيات و النواقض في عملي .
10- اسهام كافة المساهمين بفاعلية : 
الأب ، الأم ، الأخوات ، الأزواج ، الشخصيـات ، المؤسسات ، 

8- بناء مجتمعات المعلمين:
إن المدارس هي مؤسسات تواجهه تحديات المعرفة المتزايدة – إن التطبيقات الأولى لمجتمعات الممارسة كانت في تدريب المعلمين و في تزويد إداريين مستقلين لكن في التربية إن التعلم هو ليس وسيلة لغاية إنما هو الغاية بحد ذاتها . فإن مفهوم و منظور مجتمعات الممارسة هي مناسبة في هذا السياق . في المدارس مثلاً تغير نظرية التعلم مثل المنحى المتمركز حول المتعلم حول تحول معمق بحد ذاته هذا سيستغرق وقتاً مطولاً – إن مفهوم مجتمعات الممارسة و التدريب تؤثر على الممارسات التربوية في الاتجاهات الثلاثة

9- بناء مجتمعات الطلبة:
إن مجتمعات الممارسة هي ليست فقط للمعلمين و إنما للطلاب . إن نتاج التعلم يستغرق وقتاً ليقوم
• داخلياً: كيف يمكننا تنظيم الخبرات التربوية التي تؤسس للتعلم المدرسي بالممارسة من خلال المشاركة في المجتمعات حول موضوع معين؟
• خارجياً: كيف يمكننا ربط خبرة الطلاب بالممارسة الفعلية من خلال أشكال للمشاركة بمجتمعات أوسع خارج أسوار المدرسة ( مع المحيط الخارجي)؟
• خلال حياة الطالب: كيف يمكن تلبية و خدمة حاجات المتعلم للطالب بتنظيم مجتمعات الممارسة بالتركيز على مواضيع تهم الطلاب خارج الحصة المدرسية الأساسية .
وفقاً لهذا المنظور فإن المدرسة هي ليست مركز التعلم المميز إنها ليست العالم المغلق الذي يكتسب من الطلاب المعرفة لتطبيقها في الخارج لكنها جزء من نظام تعلم واسع . الحصة الصفية ليست الحدث التعلمي الرئيسي لكنها الحياة ذاتها هي الحدث التعلمي الأساسي- و لكن للمدرسة – للغرف الصفية- لحلقات التدريب دور أساسي في هذه الرؤيا و لكن يجب أن يكونوا في خدمة التعلم الحاصل في هذا العالم .

10- الادوار المقترحة لمدير المدرسة 
المساهمة في مجتمعات التعلم والشبكات المهنية الأخرى من خلال :
• تحديد مجتمعات التعلم والشبكات المهنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي التي تتوافق والمتطلبات المهنية الشخصية ومتطلبات المدرسة. 
• تقييم الفوائد المحتملة التي يمكن الحصول عليها من المشاركة الشخصية والمدرسية في مجتمعات التعلم والشبكات المهنية. 
• توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحديد مجتمعات التعلم الإلكتروني والشبكات المهنية والدخول إلى هذه المواقع. 
الدخول إلى مجتمعات التعلم الالكتروني والشبكات المهنية ذات العلاقة لتعزيز القدرات الشخصية في القيادة والإدارة وفهم السياسات والممارسات والتطورات المعاصرة.
المهارات المطلوبة: 

يتطلب هذا المعيار من قادة المدارس الحصول على قدر من المعرفة والفهم والقدرة على توظيف ما يلي: 
• مهارات تحليلية للوصول إلى رأي مستنير وتفسيره بخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها فيما يخص الإجراءات الكمية والنوعية الخاصة بالأداء المدرسي
• مهارات إدارة التغيير لقيادة التغيير المؤسسي الناتج عن تقييم الأداء المدرسي والترويج له بنجاح.
• مهارات بناء الإجماع والتفاوض للإعلام والإقناع والوصول إلى اتفاق مع الموظفين والطلبة وأولياء أمورهم والمجتمع بخصوص تحسين الأداء المدرسي.
• مهارات صنع القرار وحل المشكلات للتوصل إلى قرارات صائبة في المشاكل والمواضيع الناتجة من التقييمات الشخصية والمؤسسية.
• مهارات استثمارية لتوظيف النتائج الحاصلة من تقييمات المدرسة وإنجازاتها لما فيه صالح المدرسة والطلبة والموظفين والمجتمع.
• مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتوظيف البرامج الإحصائية والبرامج الأخرى بفاعلية، وذلك لبرمجة التقييم وتحديد مجتمعات التعلم الافتراضي والشبكات المهنية والدخول إليها.
• مهارات اجتماعية وتواصليه لإعلام الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والأعضاء الآخرين في المجتمع بخصوص متطلبات موارد المدرسة.
• مهارات تكوين شبكات لجذب دعم قطاع الأعمال والمجتمع للمبادرات النابعة من نتائج التقييمات المدرسية والمحافظة على ذلك الدعم.
• مهارات العرض لإعلام الطلبة والموظفين ومجلس الأمناء وأولياء الأمور والمعنيين بالعملية التعليمية بنتائج التقييمات المدرسية.
• مهارات بحث لجمع البيانات النوعية والكمية عن الأداء المدرسي وترتيبها وتفسيرها.
• مهارات إدارة الذات للتفكير بالأداء الشخصي وتبني استراتيجيات لتحسين الممارسة المهنية عند الضرورة.

المعرفة المطلوبة: 
يتطلب هذا المعيار من قادة المدارس قدراً من المعرفة والفهم فيما يلي: 
• طرائق جمع البيانات وتحليلها واستعادتها.
• عمليات التعليم وأنظمة ضمان الجودة.
• وظائف المجلس الأعلى للتعليم في دولة قطر وهياكله وسياساته والهيئات المحلية الأخرى.
• اتفاقية تشغيل المدرسة المستقلة.
• مجتمعات التعلم والشبكات المهنية الأخرى.
• الإطار القانوني والسياسات التي تحكم عملية التعليم.
• التعلم مدى الحياة.
• الإشراف على عمليات المراجعة.
• تقييم الأداء المدرسي.
• تخطيط التطوير المهني الشخصي.
• مبادئ القيادة وقيادة التغيير وممارساتهما.
• تقييم البرامج.
• بيانات مراجعة نوعيّة وكميّة.
• عمليات المراجعة.
• بطاقات التقرير المدرسية.
• متطلبات رفع التقارير المدرسية.
• معايير لأداء الطلبة.
• استراتيجيات رفع التحصيل وتحقيق التميز في المدارس.
• طرائق التفكير بالممارسة المهنية.



منقول من http://wwwnashat.blogspot.com/p/blog-page_14.html